راتب وكيل رقيب الحرس الوطني 1446 – 2025 مع البدلات في إطار رؤية المملكة العربية السعودية لتعزيز الكفاءات العسكرية وتحسين جودة الحياة للعاملين في القطاع الأمني، أعلنت وزارة الدفاع عن زيادة جديدة في رواتب أفراد الحرس الوطني. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية وطنية تهدف إلى تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في حماية الوطن والحفاظ على استقراره.
التفاصيل الجديدة لسلم الرواتب
تضمنت التعديلات تحسينات شاملة على سلم الرواتب الأساسي لمختلف الرتب العسكرية، مع إضافة علاوات وبدلات تواكب الجهود المبذولة. وفيما يلي أبرز التفاصيل:
- الجندي: أصبح راتبه 5600 ريال سعودي.
- الجندي أول: 6700 ريال.
- العريف: 6800 ريال.
- وكيل رقيب: 7600 ريال.
- الرقيب: 11,700 ريال.
- رقيب أول: 14,365 ريال.
- رئيس رقباء: 18,600 ريال.
رواتب الضباط بعد التعديلات
شملت التعديلات تحسينًا كبيرًا في رواتب الضباط على مختلف رتبهم:
- الملازم: 6600 ريال سعودي.
- الملازم أول: 7600 ريال.
- النقيب: 9200 ريال.
- الرائد: 11,705 ريال.
- المقدم: 12,750 ريال.
- العقيد: 14,400 ريال.
- العميد: 16,400 ريال.
العلاوات والبدلات المضافة
إضافة إلى الراتب الأساسي، يحصل أفراد الحرس الوطني على بدلات وعلاوات إضافية تواكب طبيعة عملهم ومتطلباته:
- الملازم: 330 ريال كبدل إضافي.
- الملازم أول: 380 ريال.
- النقيب: 230 ريال.
- الرائد: 320 ريال.
- المقدم: 405 ريال.
- العقيد: 510 ريال.
- اللواء: 635 ريال.
تحسين رواتب المدنيين في الحرس الوطني
لم تقتصر التحسينات على العسكريين فقط، بل شملت أيضًا رواتب المدنيين العاملين في الحرس الوطني، حيث جاءت الرواتب كالتالي:
- المسعف: 9200 ريال سعودي.
- السائق: 8330 ريال.
- قائد الدراجة: 8450 ريال.
- موظف الحاسب الآلي: 8450 ريال.
انعكاسات القرار على بيئة العمل
تأتي هذه التحسينات في إطار تعزيز بيئة العمل للعاملين في الحرس الوطني، من خلال رفع مستوى الرضا الوظيفي، وتحفيز الأداء، وتوفير الاستقرار المالي. ويؤكد هذا القرار اهتمام القيادة السعودية بالارتقاء بمستوى العاملين في القطاع الأمني بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
خدمات إلكترونية لتعزيز الشفافية
أطلقت وزارة الدفاع خدمة إلكترونية تمكّن العاملين من الاطلاع على سلم الرواتب المحدث والاستفادة من المعلومات حول البدلات والعلاوات. كما توفر هذه الخدمة إمكانية الاستعلام عن الوظائف المتاحة في الحرس الوطني بطريقة ميسرة وسريعة.
التزام القيادة بالتطوير المستمر
تعكس هذه التعديلات التزام القيادة السعودية بتحسين ظروف العاملين في القطاع العسكري، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الوطني وتحقيق الأمن على أعلى المستويات.
ختامًا، تأتي هذه القرارات الجديدة كخطوة حاسمة في دعم الحرس الوطني ومواصلة تطوير المنظومة الأمنية، لتبقى المملكة دائمًا نموذجًا للسلام والاستقرار.